بعد اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للموصل والسيطرة عليها في العام 2014، قامت عناصره بانتهاك حرمة اربع كنائس، والعديد من المباني التي حولوها إلى معتقلات، ومكاتب إدارية. ولم تعد اليوم سوى كنيسة واحدة تنظم قداس يوم الأحد للسكان المسيحيين المتبقين بعد أن هاجر معظمهم. (يتواجد في العراق اليوم حوالي 300 ألف مسيحي من أصل حوالي مليون ونصف قبل العام 2003).
هذه الكنائس تضم كنائس كاثوليكية، وسريانية، وارثوذكسية، وكلدانية والتي باتت خرابا. ومن المقرر أن يقيم قداسة البابا خلال زيارته للعراق التي تبدأ في الخامس من هذا الشهر لمدة أربعة أيام، الصلاة على أرواح ضحايا الحرب في حوش البيعة المعروف بساحة الكنائس.
منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو تقوم حاليا بترميم كنيسة الطاهرة الكاثوليكية التي كانت "داعش" تستخدمها كمقر لمحكمتها الشرعية. أما باقي الكنائس فما تزال تحتوي على ألغام زرعتها "داعش" قبل جلائها عن الموصل. ويأمل أساقفة الموصل أن يعاد ترميم هذه الكنائس وعودة المسيحين المهاجرين إلى العراق.
