قال مسؤولون حكوميون وفي مجال الصناعة إن الأردن سيعيد فتح معبره الحدودي الرئيسي مع سوريا بالكامل اعتبارا من يوم الأربعاء في الوقت الذي وصل فيه فريق سوري رفيع المستوى إلى عمان لبحث كيفية تسهيل تدفق البضائع الذي تضرر من جائحة كورونا والصراع الدائر منذ عشر سنوات
وأبدى جمال الرفاعي نائب رئيس غرفة التجارة الأردنية في تصريحات لرويترز أمله في أن تؤدي التحركات إلى استعادة التعاملات التجارية التي كانت موجودة قبل الصراع واستئناف تجارة الترانزيت المربحة.
وقال وزير الداخلية مازن الفراية إنه سيتم رفع القيود المفروضة على عبور الشحنات السورية إلى أسواق الخليج والعراق عبر الأردن، وهو ما تسعى إليه دمشق.
وقبل الصراع في سوريا كان معبر نصيب-جابر طريق عبور لمئات الشاحنات يوميا والتي تقوم بنقل البضائع بين أوروبا وتركيا والخليج.
وتجنب رجال الأعمال الأردنيون إلى حد كبير التعامل مع سوريا بعد قانون قيصر الصادر عام 2019 والذي يعد أشد العقوبات الأمريكية حتى الآن والذي يحظر على الشركات الأجنبية التعامل مع دمشق
وضغط رجال الأعمال الأردنيون الذين تضرروا من التباطؤ الاقتصادي الناجم جزئيا عن الجائحة على الحكومة كي تطلب من واشنطن تخفيف القيود على السلع التي تحتاج إلى موافقة لاستيرادها من سوريا حيث يقيم التجار شراكات وثيقة منذ فترة طويلة.
والمعبر الحدودي السوري الوحيد الذي يعمل بشكل طبيعي هو مع لبنان، وفي السنوات الأخيرة مع العراق، بعد إعادة فتح معبر القائم في 2019.