نظم عدد من الناشطين في الحراك الشعبي اللبناني اعتصاماً عصر الإثنين أمام منزلي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي في مدينة طرابلس شمال لبنان احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وردد المحتجون وسط انتشار أمني كثيف، هتافات تطالب ب”معالجة الأوضاع المعيشية والتصدي للمشروع الإيراني وعدم السماح بكف يد القاضي طارق البيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت”.
يذكر أن لبنان يواجه أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، منذ خريف العام 2019 أدت إلى انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، وارتفعت معها أسعار السلع بشكل جنوني. كما ارتفعت معدلات البطالة والفقر، ما وضع اللبنانيين أمام أزمات متعددة في كافة القطاعات.