وعدت حكومة الأسد بحل مشكلة منح وتجديد جوازات السفر، محددة موعداً نهائياً، وهي المرة الثانية التي تقدم فيها وعوداً لإنهاء المشكلة القائمة حتى الآن. وقال وزير الداخلية في حكومة الأسد، محمد الرحمون، إن “المشكلة عولجت بشكل كامل، ونعد الإخوة المواطنين وبشكل أكيد بأن يبدأ الانفراج بمنح وتجديد جوازات السفر، اعتباراً من تاريخ 10 تشرين الأول المقبل”.
وأرجع الرحمون أسباب التأخر في منح وتجديد الجوازات إلى “أسباب فنية خارجة عن إرادة الوزارة. وشهدت مراكز الهجرة والجوازات التابعة للنظام وقنصلياتها خارج سورية، خلال الأسابيع الماضية، أزمة ازدحام للمواطنين الراغبين باستصدار جوازات السفر بسبب التأخر في منحها. ورغم عدم إيضاح من قبل وزارة الداخلية حول أسباب الأزمة بدقة، إلا أن البعض أرجعها إلى عدم قدرة الوزارة على استيراد مستلزمات طباعة دفاتر الجوازات.
.