ظهرت النائبة التقدمية ألكساندريا كورتيز وهي تبكي بغضب بعد أن أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية تمويل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي” القبة الحديدية”، في حين حاولت مجموعة من النائبات مواساة البرلمانية، التي ظهرت وهي تمسح وجهها عدة مرات. واقترب أعضاء من مجلس النواب حول كورتيز (ديمقراطية من نيويورك) لتهدئتها.وصوت تسعة أعضاء في مجلس النواب الأمريكي من بينهم ثمانية من الديمقراطيين، ضد تمويل النظام الصاروخي الإسرائيلية “القبة الحديدية” ولكن تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 420. وصوت ضد التمويل الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي النواب: إلهان عمر ، رشيدة طليب، ايانا بريسلي، كوري بوش، ماروي نيومان، راؤول جريجاليفا، غارسيا، و الجمهوري توماس ماسي. وجاء التصويت بعد تبادل مثير للجدل في مجلس النواب قالت فيه طليب إنه لا يمكن التحدث فقط عن حاجة الإسرائيليين للأمان في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في ظل نظام فصل عنصري عنيف. وعلى الفور سارع النائب اليهودي تشارلز فليشمان إلى انتقاد طليب وطالب المجلس إدانة تعليقات طليب، في حين قال النائب تيد دوتش بأنه لا يمكن السماح بوصف إسرائيل “الديمقراطية” بأنها دولة فصل عنصري. في الوقت ذاته
مظاهرات في الأرجنتين
شهدت العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، الخميس، مسيرة احتجاجية لدعم المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الموجودين داخل السجون الإسرائيلية.وبحسب مراسل الأناضول، تم تنظيم المسيرة التي شارك فيها أكثر من 100 محتج بقيادة جماعات يسارية، بدعوة وجهتها الجالية الفلسطينية بالبلاد، حيث توجه المحتجون إلى مكان قريب من مقر السفارة الإسرائيلية بالعاصمة.وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية وهم يرددون هتافات مناهضة لإسرائيل، وذلك من قبيل “إسرائيل الصهيونية، أنتِ إرهابية”.كما حمل المتظاهرون ملاعق محفور عليها العلم الفلسطيني لإظهار دعمهم للأسرى الفلسطينيين الستة الذين هربوا من أحد السجون الإسرائيلية من خلال حفر نفق أسفله.
وقام بعض المتظاهرين بلصق لافتات على الحواجز التي وضعتها الشرطة لمنعهم من الوصول للسفارة، وقد كتبوا عليها “فليذهب محتلو فلسطين إلى الجحيم”، و”الموت لإسرائيل”وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، حفر 6 أسرى نفقا من زنزانتهم إلى خارج سجن جلبوع، وأُعيد اعتقال أربعة منهم يومي 10 و11 من الشهر نفسه، فيما اعتُقل آخر أسيرين، الأحد الماضي. وخمسة من الأسرى الفارين من حركة “الجهاد الإسلامي”، إلى جانب زكريا الزبيدي القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح”.وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.