نقل أحد المواقع الإلكترونية المقرّبة من حزب الله كلاماً منسوباً إلى الشيخ الشيعي أحمد إسماعيل يتضمّن الكثير من الإهانات لشخص البطريرك. ومما ورد على لسانه “خسئت يا راعي البقر”، مدافعاً عن دخول المازوت الإيراني “ليسدّ عورات دولتك المارقة الفاشلة”، وخاتماً “يا لرخص كلماتك وعظاتك ومواقفك التافهة يا راعي الزهايمر والباركنسون”.
ورداً على الشيخ إسماعيل صدرت مواقف عديدة مستنكرة هذه الإساءات، وقال مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم “فوجئنا بما صدر عن الشيخ إسماعيل من لغة هابطة وسوقية لا تليق بتاتاً بشيخ ديني. فقد خلط هذا الشيخ النكرة الحابل بالنابل، وأراد أن يصنع لنفسه موقعاً ويجعل نفسه حديث الناس بتهجّمه على قامة وطنية ودينية كبرى كقامة البطريرك الراعي، مستخدماً ألفاظاً نابية وتعابير يربأ حتى ناشطون متفلّتون على مواقع التواصل الاجتماعي استخدامها، وهذه اللغة غريبة عن تقاليد وأعراف طائفة كريمة نجلّ ونحترم في لبنان.
كذلك صدرت بيانات عن المجلس العام الماروني والرابطة المارونية ورئيس “تجمع موارنة من أجل لبنان” بول كنعان، وندّدت هذه البيانات “بالكلام غير المألوف في حق البطريرك البعيد كل البعد عن روح الإسلام”.