مازال نظام الأسد يعتقل الأسير المحرر أحمد خميس في العاصمة دمشق، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية "خميس" بعد أن أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه بصفقة "روسية إسرائيلية" مقابل عودة رفات الجندي الإسرائيلي "زخاريا باومل"، الذي كان مدفوناً في مخيم اليرموك بدمشق.
في التفاصيل، اعتقلت الأجهزة الأمنية "فرع فلسطين" الأسير المحرر في الشهر السادس من العام 2019، وأكدت منظمات فلسطينية أن الـ"خميس" تعرض للتحقيق عدة مرات على يد عناصر المخابرات السورية ومنعه من الخروج قبل أن يتم اعتقاله والاحتفاظ به، حيث تم نقله قبل سنة إلى سجن صيدنايا وتعرضه للتعذيب دون وجود تهمة واضحة تجاهه.
الجدير ذكره، أن الـ"خميس" قد اعتقل لدى الإحتلال الإسرائيلي في أبريل (نيسان) 2005، لمحاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية "إسرائيلية" وتنفيذ عملية ضد جنوده في الجولان المحتل، وحكم بالسجن عليه حينها لمدة 18 عاماً، قضى منها 14 سنة، وهو من أبناء مخيم اليرموك، وطالب قبيل ترحيله إلى سورية الذهاب إلى مدينة الخليل للزواج من خطيبته التي تعرف عليها خلال زيارتها للسجن.