منظمة تركية تطالب بالتحقيق مع ضابط تسبب في غرق لاجئين احدهما سوري

السوري اليوم - متابعات
الأربعاء, 1 سبتمبر - 2021
لاجئون يحاولون عبور نهر ايفروس بين تركيا واليونان
لاجئون يحاولون عبور نهر ايفروس بين تركيا واليونان


طالبت منظمة «أوزغور در» المهتمة بقضايا اللاجئين الحقوقية بفتح تحقيق في حادثة غرق لاجئين أحدهما سوري، وذكرت أن ضابطاً في الجندرمة التركية على الحدود التركية اليونانية أجبر لاجئين سوريين وأفغان، بينهم أطفال لم يبلغوا 14 من العمر، على السباحة في نهر ايفروس الحدودي والعودة لليونان بعد إبعادهم من حرس الحدود اليوناني، مما أدى إلى فقد 3 لاجئين حياتهم غرقاً في النهر. وأظهر مقطع فيديو صادم غرق اثنين من اللاجئين، أحدهما سوري والآخر أفغاني، في نهر «ايفروس» الحدودي بين تركيا واليونان، بعدما أمرهم ضابط من حرس الحدود التركي بالعودة سباحة لليونان،


وجاء في بيان المنظمة أن الواقعة حصلت في نهر ايفروس على الحدود التركية اليونانية بتاريخ 24 أغسطس/آب بعد أن تمت إعادة مجموعة من اللاجئين السوريين والأفغان من قبل حرس الحدود اليوناني إلى داخل الأراضي التركية، وبعد توقيف المجموعة التي كان أفرادها يناهزون 60 شخصاً (بينهم نساء وأطفال) قامت عناصر الجندرمة التركية بعزل النساء والأطفال الصغار عن فئة الشباب والرجال، وكانت فئة الشباب والرجال من تلك المجموعة تبلغ 45 شخصاً، تم سوقهم وتجميعهم بالقرب من نهر ايفروس بأمر من أحد الضباط، وقاموا بإلقاء اللاجئين في النهر، كان من بين اللاجئين أطفال لم يبلغوا 14 عاماً، مما أدى إلى فقد 3 لاجئين حياتهم غرقاً في النهر، وأوضح البيان أن الضابط «هدد بإطلاق النار على من يرفضون القفز في النهر، وعندما حذره الجنود تحت قيادته من أن هؤلاء الناس قد يغرقون، أصبح أكثر صرامة وهددهم بتحميلهم مسؤولية عصيان الأمر». وختمت المنظمة بيانها بمطالبة وزارة الداخلية «بالتحقيق في المزاعم ومعاقبة المسؤولين».