ذكر ناشطون أن أهالي ريف درعا حرجوا في مظاهرات ضد قوات النظام ونصرة لدرعا البلد، في كل من مدينتي نوى وطفس بريف درعا الغربي.
وجاء ذلك، تزامنًا مع تهجير 8 أفراد من المسلحين المطلوبين لقوات النظام من أبناء درعا البلد باتجاه الشمال السوري ضمن بنود الاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية برعاية الروس.
كما نص الاتفاق على دخول كل من الفيلق الخامس، والفيلق الثامن التابعين لروسيا، إضافة إلى الشرطة العسكرية الروسية إلى الأحياء المحاصرة من درعا البلد عن طريق حاجز السرايا الفاصل بين درعا البلد و المحطة، لتنفيذ المرحلة الثانية من التهجير، وفتح باب للتسوية وتسليم السلاح.
وكان تاشطون قد رصدوا مغادرة الدفعة الأولى من المسلحين الرافضين للتسوية مع قوات النظام، ويبلغ عددهم نحو10 أشخاص، وبذلك يكون تم تنفيذ الخطوة الأولى من تنفيذ خارطة الطريق الروسية، في حين أغلق معبر السرايا بعد خروج الشرطة الروسية و”الفيلق الثامن”، ومن المفترض افتتاحه بشكل كامل بعد ترحيل جميع المطلوبين والرافضين للتسوية والذي يقدر عددهم بالعشرات.