أعلن أيلون ماسك، مدير شركة تسلا لصناعة السيارات . الخميس، عن أن شركته باتت تعمل على إطلاق أول "روبوت تسلا" الجديد خلال فعالية يوم الذكاء الاصطناعي الذي احتفلت به الشركة، ولفت ماسك إلى أن الروبوت الجديد يبلغ طوله نحو 173 سنتيمترا، وبوزن يقارب 57 كيلوغرام. وذلك حسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية .
وأشار إلى أن الروبوت الجديد سيحمل اسم "أوبتيموس . وبحسب ماسك، فإن الروبوت قد يتوفر في الأسواق العام المقبل.
وأوضح أن الروبوت الجديد "سيبدأ بشكل أساسي بالتعامل مع الأعمال المملة والمتكررة والخطرة"، وفقا للصحيفة.
وبينما لم يفصح ماسك عن ثمن بيع الروبوت المتوقع، شدد على أنه سيتمتع بتأثير "عميق" على الاقتصاد وذلك بخفض تكاليف العمالة.
وأضاف "في المستقبل، العمل البدني سيكون خيارا".
ونقلت الصحيفة عن ماسك أن الروبوت "أوبتيموس" سيستخدم ذات الرقائق والحساسات المستخدمة في نظام القيادة الآلي في سيارات "تسلا".
وأضافت أن الروبوت سيتمتع بقدرة على حمل وزن لا يقل عن 20 كيلوغراما، ورفع 68 كيلوغراما.
كما لفت ماسك إلى أن "أوبتيموس" يتمتع بالقدرة على الجري بسرعة 8 كيلومترات في الساعة.
وأكد ماسك، وفقا للصحيفة، أن الروبوت سيتم تصميمه بطريقة تتيح للبشر الهروب منه بسهولة، بل وحتى التغلب عليه.
وأشار ماسك إلى أن الروبوت سيلبي بعض المهام التي سيطلبها منه صاحبه، كربط المزلاج بالسيارة، أو الذهاب إلى السوق للتبضع، وذلك بأمره "اذهب إلى المتجر لو سمحت وأحضر لي البقالة التالية".
وعُرف عن ماسك تقديم ابتكارات وأفكار يراها البعض خيالية، إلا أنه يثبت في كل مرة أن العلم قادر على القيام بالكثير من الأمور المذهلة.
وفي يوليو 2020، كشف ماسك عن تكنولوجيا تعمل شركته "نيرا لينك" على إنتاجها، تتمثل بشريحة يتم زراعتها في الدماغ، ستكون قادرة على المساعدة بعلاج عدة حالات، منها الإدمان والاكتئاب.
وفي أغسطس 2020، كشف ماسك النقاب عن خنزير تم زرع شريحة في دماغه، فيما يشير إلى خطوة مبكرة نحو تحقيق هدف علاج الأمراض التي تصيب الإنسان بزراعة نفس النوع من هذه الشرائح.
وتهدف "نيرا لينك" التي شارك ماسك في تأسيسها، في 2016، إلى زراعة وصلات لاسلكية بين الدماغ والكمبيوتر، تضم آلاف الأقطاب الكهربائية في أكثر عضو بشري تعقيدا للمساعدة في علاج حالات عصبية مثل مرض الزهايمر والخرف وإصابات الحبل الشوكي.
ويبلغ قطر الشريحة نحو 8 مليمترات تقريبا، وتتم زراعتها بعد حفر ثقب دقيق في الجمجمة.