بريطانيا: فتى سوري يربح دعوى وتعويضاً بمبلغ 137 ألف دولار

السوري اليوم - متابعات
الجمعة, 23 يوليو - 2021
مثل ستيفن ياكسلي - لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، نفسه أمام المحكمة
مثل ستيفن ياكسلي - لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، نفسه أمام المحكمة


حكم القضاء البريطانية في قضية تشهير رفعها اللاجئ السوري "جمال حجازي"، ضد تومي روبنسون، الناشط اليميني المتطرف (وبنسون" واسمه الحقيقي "ستيفن ياكسلي لينون"، مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية"، وهي جماعة متطرفة معروفة بمواقفها المناهضة للإسلام والهجرة، وباحتجاجاتها العنيفة في الشوارع العنيفة.

 وصدر الحكم بمطالبته بدفع تعويضات تعادل 100 ألف جنيه إسترليني (حوالي 137 ألف دولار)، وفقا لحكم أصدره القاضي " خلال جلسة عقدتها المحكمة العليا بلندن الخميس. وسيدفع أيضا تكاليف وأتعاب الدعوة التي رفعها الشاب السوري ، وقد تفوق هذه التكاليف مبلغ التعويضات.

هجوم عنصري

 قضية الفتى السوري اللاجئ "حجازي" تعود إلى خريف 2018، حين تناقلت مواقع التواصل بكثافة مقطعا يظهر تعرضه للضرب  في هجوم عنصري في مدرسته شمال إنجلترا

"حجازي" البالغ حاليا 17 عاما، حاز على إثر الهجوم عليه ردود فعل واسعة ومتباينة، كان من أشدها فجاجة، ادعاء "روبنسون" وعبر مقطعين مصورين أن الفتى السوري "ليس بريئا" وأنه يمثل جانيا وليس ضحية، مدعيا أن اللاجئ السوري "هاجم بعنف الفتيات الإنجليزيات في مدرسته. وذهب "روبنسون" أبعد حينما زعم أن الفتى الذي تعرض للإهانة والضرب، إنما سبق له أن "هدد بطعن" أحد زملائه في المدرسة.".

ونشر الناشط المناهض للإسلام، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي - لينون، مقطعي فيديو على فيسبوك ردا على مقطع لهجوم على جمال حجازي انتشر بشكل كبير في السزشيال ميديا.

وفشل في إقناع المحكمة العليا  ، حيث مثل نفسه في المحاكمة ،بأن ادعاءاته، مثل مهاجمة حجازي "للفتيات الصغيرات الإنجليزيات"، كانت صحيحة.