اسرة كاملة تحت الانقاض في تصعيد عسكري على بلدات خط التماس في ريف ادلب الغربي

السوري اليوم - ادلب
الأحد, 18 يوليو - 2021
عناصر الدفاع المدني يطفئون سيارة انفجرت بعد تفخيخها -السوري اليوم
عناصر الدفاع المدني يطفئون سيارة انفجرت بعد تفخيخها -السوري اليوم


تابعت قوات النظام حملتها العسكرية التي بدأتها منذ يومين على ريف ادلب الغربي والجنوبي ، و قصفت البلدات الواقعة على خط التماس،  محطمة  بهذا التصعيد كل التوافقات المكتوبة والشفهية في مباحثات استانة حول التهدئة ، وضاربة بتعهدات الضامنين روسيا وتركيا عرض الحائط .. وكل ذلك في سبيل تحقيق تقدم على الارض في المناطق التي تحررت و خرجت عن سيطرتها

وذكر مراسل السوري اليوم أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة  بلدات  إحسم  والبارة  وبريف  وبليون والفطيرة  في ريف إدلب الجنوبي ، وأوقعت عددا من الضحايا المدنيين بينهم نساء وأطفال وذلك بالتزامن مع تحليق ودوران مكثف  لطيران الإستطلاع الروسي في أجواء "جبل الزاوية" جنوب إدلب.

وأسفر القصف عن جرحى مدنيين ،جلهم أطفال ،في  بلدة احسم في جبل الزاوية .فيما اكد مراسل السوري اليوم وجود عائلة كاملة تحت الانقاض  . 

وأشارت الأنباء إلى ارتفاع عدد القتلى من المدنيين  إلى 6 في بلدة حسم بريف إدلب الجنوبي جراء إستهداف قوات النظام لمنازل المدنيين بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة

سيارات مفخخة  في عفرين 

وذكر مراسل السوري اليوم أن قصي الأحمد مراسل قناة الجزيرة مباشر  نجا من محاولة اغتيال للمرة الثانية بتفجير سيارته صباح اليوم في مدينة عفرين شمال حلب.،   فيما اصيب طفل بجروح طفيفة بسبب الانفجار 

وأضاف أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة  انفجرت وسط مدينة عفرين شمالي حلب فيما لم ترد انباء عن وجود إصابات وفي مدينة عفرين ايضا في شارع الفيلات  أصيب  مدني بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة  

التصعيد في ريف حلب الغربي

قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة دارةعزة ، وقصفت بلدات معارةالأتارب و التوامة  و كفرعمة بريف حلب الغربي واستهدفت بصاروخ موجه سيارة مدنية في محيط بلدة كفرنوران . 

حركة نزوح 

فيما شهدت منطقة التصعيد والبلدات التي  طالها القصف ، حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات من قرى ومناطق "جبل الزاوية" في ريف إدلب الجنوبي ، نتيجة إستمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة إستهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، إضافةً إلى سقوط العشرات من الضحايا والإصابات بين المدنيين جلهم من الأطفال والنساء. 

وحذر فريق  منسقي استجابة  سوريا  من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الإجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس #كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب #سوريا. 

فيما أعلن أن  الفرق الميدانية التابعة لمنسقي استجابة سوريا  تعمل على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من المنطقة إلى مناطق النزوح الجديدة.