لجأ نشطاء فلسطينيون إلى استخدام رموز تعبيرية للبطيخ التي تحمل ألوانها ألوان العلم الفلسطيني للتحايل على خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي التي تحارب المحتوى الفلسطيني،.صحيفة واشنطن بوست نشرت، الجمعة، تقريراً مطولاً تناولت فيه السبب وراء لجوء الفلسطينيين لاستخدام “إيموجي” البطيخ، وكيف تحارب وسائل التواصل الاجتماعي المحتوى الفلسطيني لمنع وصول الحقيقة، وكيف تزايدت محاولات النشطاء لاستخدام وسائل عدة للتحايل على خوارزميات مواقع التواصل.
البطيخ والعلم الفلسطيني
يقول التقرير إن مراحل تاريخية بعينها شهدت حظراً للعلم الفلسطيني الذي يحمل الألوان “الأحمر والأخضر والأبيض والأسود” من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والذي يثير حفيظتهم، وإنه خدم لعقود رموز النضال الفلسطيني، لافتاً إلى أنه في الأسابيع الأخيرة شهد البطيخ الفلسطيني لتقاطع ألوانه مع ألوان العلم، انتعاشة عبر مواقع التواصل، في خطوة تبدو استباقية للتحايل على الرقابة المفروضة عليهم، وتحديداً خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وما سبقه من أحداث في مدينة القدس من تهجير لأهالي حي الشيخ جراح، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى وما تبعها من موجه نضال شعبي عارم عبر وسائل التواصل. ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن استخدام رمز “البطيخ” في العدوان الأخير الذي بدأ وانتهى في مايو/أيار الماضي، تجاوز حدود المستخدمين في الأراضي الفلسطينية، إذ وصلت فكرة تداوله لعموم مستخدمي مواقع التواصل من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، داخل وخارج فلسطين.
حذف المنشورات المؤيدة الفلسطينيين
وخلال الأشهر الماضية، تم حذف ملايين المنشورات المؤيدة للفلسطينيين بشكل غير مقبول من قبل موقعي فيسبوك وتويتر، فيما قالت الشركة إن الأمر يعود “لخلل فني” وهو ما أثار حفيظة الفلسطنيين الذين شعروا بقوة خطابهم عبر الإنترنت وبمساحة وصول كبيرة للمناصرين للقضية خارج الأراضي الفلسطينية، وفق ما أوردت الصحيفة. خلال الأشهر الماضية تم حذف ملايين المنشورات المؤيدة للفلسطينيين بشكل غير مقبول من قبل موقعي فيسبوك وتويتر، فيما قالت الشركة إن الأمر يعود لخلل فني وهو ما أثار حفيظة الفلسطنيين الذين شعروا بقوة خطابهم عبر الإنترنت وبمساحة وصول كبيرة للمناصرين للقضية خارج الأراضي الفلسطينية