استكمالاً لخطته في مصادرة أراضي المهجرين قسراً، عرض نظام الأسد أراضي المهجرين من ريف حماة الشمالي على المزاد العلني في خطة لاستثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي وشمل القرار مدن وبلدات (طيبة الإمام - اللطامنة - كفرزيتا - مورك - صوران - معردس - لحايا - لطمين - معان - الحماميات).
وكان “اتحاد الفلاحين في محافظة إدلب”، التابع لنظام الأسد، قد أعلن أواخر العام الماضي عن إقامة مزاد علني للأراضي التي تعود ملكيتها لمعارضين يقطنون حالياً في المناطق المحررة.
وأجرى “اتحاد الفلاحين”: “إعلان مزاد للأراضي الزراعية ضمن مناطق ريف إدلب (المحرر) للغير متواجدين أصحابها بمناطق سيطرة (الدولة السورية) وذلك عن الأعضاء في الجمعيات الفلاحية والمدانيين للمصرف الزراعي”.
المناطق المشمولة بالمزاد العام الماضي
وعرض الاتحاد ثلاث قوائم تحتوي أسماء المناطق المشمولة بالمزاد، ومنها المدن والبلدات التالية: “خان شيخون والتمانعة ومعرة النعمان وجرجناز”.
إضافة إلى: “حيش وسنجار والهبيط والصرمان والخوين وتل الطوكان وتل السلطان وأبو الظهور”، ومناطق عديدة أخرى.