في سياسة عقاب جماعي لأهالي محافظة درعا عامة ودرعا البلد خاصة طلب اللواء الروسي الجديد أسد الله من لجنة درعا البلد تسليم السلاح الخفيف وذلك عبر اتصال هاتفي أجراه الأخير مع أعضاء اللجنة الأمر الذي قوبل برفض شعبي وخاصة مع وجود سلاح مليشيات موالية للنظام تنفذ الاعتقالات والاغتيالات بحق المعارضين
وصرح مصدر من اللجنة المركزية لدرعا البلد لموقع السوري اليوم أن طلب السلاح الخفيف هو معارض لاتفاق التسوية 2018 والذي ينص على بقاء السلاح الخفيف بيد المعارضة الى حين استتباب الأمن مؤكد ازدياد التوتر وخاصة بوجود مليشيات مسلحة كمجموعات مصطفى المسالمة" الكسم "وشادي بجبوج" العو " إضافة لمليشيات مدعومة من إيران
وفي سياق متصل أكد مراسلنا جواد العبدالله استمرار التوتر العسكري حيث تم استهداف منازل المدنيين ليلا بالمضادات الأرضية من حاجز المشفى والمخابرات الجوية في درعا المحطة كما حلقت الطائرات الحربية على ارتفاع منخفض أدت لبث الرعب في صفوف المدنيين
وأضاف مراسلنا لازال التفاوض مستمرا حتى اللحظة بين المعارضة والنظام والجانب الروسي في حين شهدت بلدات درعا تضامنا سلميا مع درعا البلد تمثلت بمظاهرات وكتابة جداريات وبيانات منددة بالحملة العسكرية
والجدير بالذكر أن محافظة درعا أعلنت إضرابا عاما في 26 مايو الماضي وهو يوم الانتخابات حيث امتنعت أغلب بلدات درعا عن الإنتخابات