أعلنت مصادر صحفية في العاصمة الكازاخستانية - نور سلطان، أن المدينة ستستضيف يومي 6-8 تموز/يوليو القادم جولة جديدة من المفاوضات التي عرفت بالاسم القديم للعاصمة الكازاخستانية "أستانا".
ويشكك مراقبون بمدى إمكانية الجولة الجديدة من استانة تحقيق تطور حقيقي ، فعندما انطلق استانا كان يرتبط بإنشاء مناطق خفض التصعيد، وهي قد أنشئت بشكل نظري، لكن على الدوام هناك خروقات من قبل قوات النظام ، وترد الفضائل المعارضة المسلحة على هذه الخروقات، وهذا لم يسقط العنوان الأساسي لأستانا، لكن فعليا لم يكن هناك تطبيق لمقررات المؤتمر، كما أن هناك استحقاقات يجب مواجهتها، كموضوع أدلب مثلا، والمعابر ومستقبل المخيمات والذي يتم الضغط بانجاه أن يحسم بشكل أو بآخر، سياسيا او عسكريا.
وكان المكتب الصحفي التابع لوزارة خارجية جمهورية كازاخستان، كان قد أصدر بياناً في شهر نيسان/أبريل الماضي، ذكر فيه أنه من المخطط أن تستضيف العاصمة "نور سلطان" الجولة التالية من "محادثات أستانا" حول سورية، في الصيف المقبل، لكن كل شيء سيكون رهناً بالوضع الوبائي والصحي، المرتبط بفيروس كورونا.
يذكر أن الجولة المرتقبة، ستكون الأولى منذ انتشار جائحة "كوفيد – 19".
يشار إلى أن محادثات "أستانا" انطلقت، منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية، حول المسالة السورية تحت إشراف روسيا وتركيا وإيران وجرت عدة جولات سابقة، وفي كانون الثاني عام 2018، كما استضافت سوتشي (بجنوب روسيا) مؤتمر الحوار الوطني السوري في التفاف جديد على مسار جنيف.