قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنه ” لا يزال أزيد من نصف الشعب السوري مشرَّدين قسرياً بين نازح ولاجئ وغير قادر على العودة”. وأضافت “لا يمكن حل قضية النازحين واللاجئين السوريين دون إنهاء النزاع المسلح وتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان.”
وزادت: “كانت الانتهاكات الفظيعة التي مارسها النظام السوري والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضدَّ الإنسانية، الدافع الأبرز وراء سعي السوريين نحو اللجوء”.
الأمم المتحدة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:" إن من واجب الجميع مساعدة اللاجئين على إعادة بناء حياتهم "وحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، فإن عدد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية ارتفع العام الماضي إلى نحو 82,4 مليون شخص. وهذه زيادة بنسبة 4% تضاف إلى المستوى القياسي الموجود بالفعل والذي تم تسجيله في عام 2019 عند 79,5 مليون شخص.
وحسب المفوضية “انقلبت حياة أكثر من 82,4 مليون رجل وامرأة وطفل رأساً على عقب جراء الحروب والعنف والاضطهاد”.
وزادت: “نظراً لأن زعماء العالم غير قادرين على ما يبدو على صنع السلام، أو غير راغبين في ذلك، فإن المزيد والمزيد من اللاجئين والنازحين يدفعون ثمن ذلك. في السنوات الثلاث الماضية وحدها، ولد حوالى مليون طفل في بلدان اللجوء”.
ووفق المفوضية، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين (3,7 مليون) جلهم من السوريين، تليها كولومبيا، وباكستان (1,4 مليون)، وأوغندا (1,4 مليون)، وألمانيا (1,2 مليون)جلهم من السوريين ايضا.