دعت الأمم المتحدة اليوم الأحد مجلس الأمن إلى تمديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود محذرة في الوقت نفسه من خطورة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام قوافل المساعدات الإنسانية.
وأوضح البيان أن ملايين المدنيين السوريين في شمال سوريا هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة. وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة توسيع نطاق الاستجابة، موضحاً أنه لا بديل عن المساعدات العابرة للحدود على الرغم من أنها لا تلبي الاحتياجات.
وأشار البيان أنعدم تجديد التفويض سوف يؤدي إلى إيقاف تسليم الغذاء ولقاحات "كورونا" والإمدادات الطبية والمأوى والمياه النظيفة والصرف الصحي، وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى 3.4 مليون شخص، من بينهم مليون طفل.
يذكر أن تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود سوف ينتهي في 10 تموز/ يوليو القادم، وسط مطالبات دولية بتمديد فترة التفويض وسط م٨اوف من استخدام روسيا والصين "الفيتو" ضد قرار تمديدها.