أدلى الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة في الانتخابات الرئاسة وسط توقعات بفوز قاض متشدد خاضع لعقوبات أمريكية، رغم احتمال امتناع أعداد كبيرة عن التصويت وسط استياء من الوضع الاقتصادي الصعب ودعوات بالمقاطعة من الليبراليين في الداخل والخارج.
ودعا آية الله علي خامنئي إلى المشاركة القوية في الانتخابات وقال بعدما أدلى بصوته في العاصمة طهران “كل صوت له وزنه… تعالوا وشاركوا واختاروا رئيسكم… هذا أمر مهم لمستقبل بلدكم”.
والمرشح الأوفر حظا لخلافة حسن روحاني، البراغماتي الذي لا يمكنه الترشح لفترة ثالثة بموجب الدستور، هو إبراهيم رئيسي وهو من غلاة المحافظين.
ورئيسي، الذي ينتقد الغرب بلا هوادة مثل خامنئي، خاضع للعقوبات الأمريكية بسبب مزاعم ضلوعه في إعدام معتقلين سياسيين.
ومن شأن فوز رئيسي أن يؤكد أفول نجم ساسة براغماتيين من أمثال روحاني الذي أضعفه قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات في خطوة قوضت التقارب مع الغرب. وتشير استطلاعات الرأي الرسمية إلى أن نسبة المشاركة قد لا تتجاوز 44 بالمئة، وهي نسبة تقل كثيرا عن الانتخابات السابقة.