دعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، مجلس الأمن إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية. وأكد بيان مشترك صادر عنهما بعد قمة مشتركة، أنه و “في ضوء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء سورية، إضافة إلى تفشي جائحة كوفيد-19، ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سورية" وطالب البيان بإيصال المساعدات عبر الطرق الممكنة “بما في ذلك من خلال العمليات عبر الحدود وعبر خطوط النزاع. وتزامن ذلك مع إعراب الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، إزاء تدهور الوضع الإنساني لملايين السوريين، واصفة الوضع في شمال غرب سورية بـ”المريب.
كما أكد أن “الطريقة الوحيدة التي يمكن للأمم المتحدة من خلالها الوصول إلى هؤلاء الملايين من الناس، هي من خلال عملية عبر الحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن الدولي. وشدد على أن “معبر باب الهوى هو نقطة الدخول المتبقية للأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى شمال غرب سورية. واعتبرت أن “باب الهوى هو شريان الحياة الأخير، الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في شمال غرب سورية"”.
روسيا والصين تستخدمان حق النقض
وكانت روسيا والصين استخدمتا، العام الماضي، حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي، ينص على تمديد آلية المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة وباب الهوى. لكن بعد مفاوضات، وافقت روسيا على دخول المساعدات عبر نقطة حدودية واحدة فقط هي معبر باب الهوى لمدة عام كامل ينتهي في يوليو/ تموز المقبل. وصدرت خلال الأيام الماضية دعوات من قبل منظمات إنسانية وإغاثية، إضافة إلى تصريحات أمريكية، تؤكد على ضرورة تمديد القرار وإدخال المساعدات.
.