سحبت دار الأزياء الفرنسية الشهيرة "لويس فيتون" وشاحا من رفوفها الافتراضية بعد اتهامات بـ"الاستيلاء الثقافي" على "الكوفية" الفلسطينية الشهيرة. وكانت الشركة قد وصفت الوشاح بأنه مستوحى من الكوفية وعليه توقيعات الدار، ومصنوع عبر "تقنية نسج الجاكار المستخدمة لإنشاء أنماط مونوغرام معقدة على قاعدة من القطن والصوف والحرير. وأشارت الشبكة إلى أن "الكوفية" تحظى بشعبية في العالم العربي، وينظر إليها في بعض الأوساط على أنها رمز للقومية الفلسطينية
ونقل تقرير الشبكة أن مدونة الموضة، دايت برادا، انتقدت الوشاح وتوقيت إصدراه الذي يتزامن مع النزاع المميت بين الإسرائيليين والفلسطنيين الذي خلف مئات القتلى. وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، للشبكة، الجمعة، إن "التوقيت سيئ، إذ قتلت عائلات بأكملها، وقتل مئات الأشخاص، وأصيب الآلاف في أعمال عنف في غزة". بحسب تعبيره. وأضاف أن الاستيلاء على الكوفية أمر سيئ للغاية خلال هذا التوقيت في محاولة لكسب المال.
.