المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تزور تركيا لبحث مسألة "المعابر السورية "

السوري اليوم - متابعات
الخميس, 3 يونيو - 2021
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد


بدأت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، زيارة إلى تركيا الأربعاء، في جولة تستمر ليومين لبحث الاحتياجات الإنسانية “الملحّة” في سورية. غرينفيلد ستلتقي مع كبار المسؤولين الأتراك لبحث الملف السوري وقضايا ثنائية أخرى، خاصة في مسألة “إدارة أزمة اللاجئين” وسبل تسهيل نقل المساعدات الإنسانية العابرة للحدود.

 بيان عن الإدارة الأمريكية

جاء في البيان أن السفيرة الأمريكية ستعقد اجتماعات مع شركاء في المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدات للسوريين في الداخل، كما ستلتقي بمجموعة من اللاجئين السوريين للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، وسط توقعات بزيارتها لمناطق حدودية مع محافظة إدلب السورية. وتأتي زيارة غرينفيلد إلى تركيا قبل أسابيع من تصويت مجلس الأمن على تمديد تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري، والذي ينتهي العمل به في يوليو/ تموز المقبل..

مخاوف من فيتو روسي ـ صيني

وتسود مخاوف لدى العاملين في القطاع الإنساني من “فيتو” روسي- صيني في مجلس الأمن، قد يعطل القرار الأممي أو يقوض العمل به، ما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية لملايين السوريين في الشمال السوري. وفي هذا الإطار قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها إن زيارة غرينفيلد لتركيا تأتي “في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة والحلفاء والشركاء لإعادة تفويض الأمم المتحدة وتوسيع قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية”.

وأضافت “ستؤكد السفيرة توماس غرينفيلد على الحاجة الملحة لفتح المزيد من المعابر وإيصال المزيد من المساعدات الدولية المكثفة، حيث لا يوجد بديل آخر قابل للتطبيق من أجل التخفيف من الاحتياجات الهائلة للسكان المعرّضين للخطر في شمال سورية، وهي الاحتياجات التي زاد منها انتشار وباء كوفيد-19”

وينتهي قرار إدخال المساعدات الأممية العابرة للحدود في 10 يوليو/ تموز المقبل، وسط تحذيرات دولية من مخاطر قد يدفع ثمنها ملايين السوريين، فيما لو أفشل حلفاء نظام الأسد في مجلس الأمن تمديد القرار.

يُشار إلى أن مجلس الأمن مدد العام الماضي قرار إدخال المساعدات إلى سورية، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي فقط، والواصل بين إدلب والأراضي التركية، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعطيل روسي- صيني، لمشروع قرار يتيح إدخال المساعدات عبر ثلاثة معابر، هي: باب السلامة، باب الهوى، معبر اليعربية مع العراق.