توفي الأحد "توفيق برخش" الملقب أبو عمر، الذي عرف عنه عمله الثوري وتقدمه المظاهرات ضد نظام. هجر مع المهجرين إلى ريف حلب، ولم يتخل عن معارضته للنظام واستمر في نشاطاته الثورية. جاءت وفاة الشيخ الثائر بعد اختيار بشار الأسد التصويت في مدينة دوما الثائرة والتي قصفها بالسلاح الكيماوي امعانا منه في امتهان اهل المدينة وإذلالهم بإظهار " انتصاره" على الشعب الثائر. "المجلس المحلي بدوما" أصدر بيانا ترحم فيه على "أبو عمر"، مذكرا أن "هذا المزارع البسيط الشيخ الثمانيني الأمّي من أبناء مدينة دوما هو الذي يعبر عن حقيقة أهلها لا أولئك المنافقين الذين اصطفوا في مسرحية الانتخابات.