كشفت الشرطة الألمانية السبت عن هوية الرجل الذي قتل في عملية تمت الجمعة في هامبورغ، وقالت إنه لبناني الجنسية ويبلغ من العمر 36 عاما. ومن ناحية أخرى لم تتمكن الشرطة من الإدلاء بأية تصريحات عن دوافع الرجل الذي هاجم قائدي السيارات بسكين قبل مقتله. وأفادت الشرطة أنه عند تفتيش غرفة الشاب المقيم في سكن قريب من موقع الحادث مخصص للاجئين لم يجد المسؤولون أي دليل على وجود دوافع. وقال متحدث باسم الشرطة إنه نتيجة لذلك لم يعثر على أية دلائل على وجود دافع ديني. وأفادت المعلومات المتوافرة بأن الرجل أتلف عدة سيارات متوقفة ومتحركة بعد ظهر أمس الجمعة، كما هدد رجلا واحدا على الأقل وصرخ مرارا: "الله أكبر" وهو يرفع سكينا بيده إلى الأعلى. وأطلق ضباط الشرطة عدة طلقات على الرجل أدت إلى مقتله في الحال بعد أن هدد الضباط بنصل السكين الذي كان في يده وبعد أن لم تتمكن الشرطة من إيقافه برذاذ الفلفل أو باستخدام الصاعق الكهربائي
وبحسب تقارير إعلامية تم العثور على أدوية مضادة للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إثر تفتيش الغرفة في وقت لاحق، ما استدعى فحصا طبيا لأفراد الشرطة المشاركين في العملية والأطباء المعالجين كإجراء احترازي.
وما تزال التحقيقات جارية وتشارك فيها إدارة أمن الدولة التابعة لمكتب الشرطة الجنائية بولاية هامبورغ.
من جهة أخرى نقلت دويتشة فيله عن الرئيسة السابقة للمجلس المركزي ليهود ألمانيا، شارلوته كنوبلاوخ، بأن اليهود الشباب باتوا في طليعة من يفكر في مغادرة ألمانيا بسبب العدد الكبير من الحوادث المعادية للسامية التي وقعت في البلاد مؤخرا.