أعلنت ثلاثة فصائل عسكرية في ريف حلب الشمالي تشكيل “الفرقة 13″، بعد اندماجها بشكل أعلنت ثلاثة فصائل عسكرية في ريف حلب الشمالي تشكيل “الفرقة 13″، بعد اندماجها بشكل كامل.
والفصائل هي: “لواء سمرقند”، “لواء الوقاص”، “فرقة السلطان محمد الفاتح”.
وقالت في بيان لها نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة إن الاندماج يأتي “في إطار السعي لتنظيم صفوف القوى العسكرية”.
وتتبع الفصائل المندمجة إلى تحالف “الجيش الوطني السوري”، والذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي، بدءاً من منطقة عفرين ووصولاً إلى مدينتي جرابلس والباب بريف حلب الشرقي.
ولا تعرف الغاية من هذه الخطوات، والتي سبق وأن تكررت في السنوات الماضية، على الرغم من تبعية الفصائل إلى “الجيش الوطني”.
ومنذ مطلع أحداث الثورة وتشكيل “الجيش السوري الحر” عانى المشهد العسكري لفصائل المعارضة من تشتت وانقسام.
وتجلى ذلك بتعدد أسماء الفصائل وتعدد تبعياتها وأفكارها، الأمر الذي أدى إلى غياب التنسيق العسكري، والذي أفضى بدوره إلى تقدم نظام الأسد وداعميه على مناطق واسعة في الجغرافيا السورية.
وفي الوقت الذي تقول فيه الفصائل التي تنوي “الاندماج” إن خطوتها تتعلق بالتنظيم العسكري، يشير مراقبون إلى أن ذلك يعزز من حالة التشتت والانقسام في المنطقة.
وينقسم “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي إلى ثلاثة فيالق، وتتبع له أيضاً أربعة فيالق أخرى في محافظة إدلب.
ويحظى بدعم لوجستي وعسكري من قبل الجانب التركي، وسبق وأن شارك في عدة عمليات عسكرية، أولها “درع الفرات”، بالإضافة إلى عملية “غصن الزيتون” في عفرين و”نبع السلام” في شمال شرق سورية