تمكنت قوى الشرطة والجيش الوطني في مدينة الباب وبالتنسيق مع شرطة مدينة اعزاز من قتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم "داعش"، وذلك بعد اشتباكات وقعت بين الطرفين إثر مداهمة قوات الشرطة لأحد مخابئ التنظيم في المدينة.
وقد ذكر بيان للجيش الوطني أن الاشتباكات مع الخلية استمرت لأكثر من ساعة، وقد قتل ثلاثة عناصر، الأول من الجيش الوطني، والآخر من قوى الشرطة أما الثالث فهو من شعبة مخابرات مدينة أعزاز، إضافة إلى إصابة سبعة آخرين.
مصدر خاص لموقع "السوري اليوم" أكد أن جنسية مسؤول الاغتيالات في تنظيم "داعش" الذي قُتِل في الاشتباكات يحمل وثائق وثبوتيات إيرانية.
يذكر أن الجيش الوطني قد حرر مدينة الباب من تنظيم "داعش" في 23 شباط/فبراير عام 2017 بمساعدة ودعم الجيش التركي، إلا أن حوادث الاغتيال والتفجيرات مازالت تتكرر بين الحين والآخر.
