بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، حيز التنفيذ. مُحصلة لأبرز إحصائيات العدوان في أرقام، وفق المصادر الرسمية:
الشهداء والإصابات
أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 232 فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مُسنّاً، فيما أدت إلى إصابة أكثر من 1900 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت شديدة الخطورة.ومن بين الإصابات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، 560 طفلاً، و380 سيدة، و91 مُسناً.
النازحون
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فقد أفضت الهجمات الإسرائيلية إلى نزوح أكثر من 75 ألف فلسطيني من مساكنهم، لجأ منهم 28 ألفاً و700 إلى مدارس الوكالة، إما بسبب هدم بيوتهم، أو هرباً من القصف. فيما لجأ الآخرون إلى بيوت أقربائهم في مناطق فلسطينية أخرى.
تدمير المنازل
ووفق إحصاءات حكومية، فقد تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألف أخرى تضررت بشكل جزئي بدرجات متفاوتة. وهدم الجيش الإسرائيلي، بشكل كلي، 205 منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلاً عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة (تديره حركة حماس)، إن 75 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية، ومقار أمنية وشرطية. كما تضررت 68 مدرسة، ومرفقاً صحياً، وعيادة رعاية أولية، بشكل بليغ وجزئي بفعل القصف الشديد في محيطها، فيما تضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية، وحمامات زراعية، وآبار، وشبكات ري.
استهداف الاقتصاد
واقتصادياً، قصف الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية، وهدم 7 مصانع بشكل كلي، وألحق أضراراً بأكثر من 60 مرفق سياحي.
استهداف البنية التحتية
وركزّ الجيش الإسرائيلي، خلال العدوان، على استهداف الشوارع والبنى التحتية، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي، وإمدادات المياه تحت الأرض، بشكل كبير، نتيجة الاستهداف المباشر.
استهداف المساجد
ولم تسلم بيوت العبادة من العدوان، حيث تعرضت 3 مساجد للهدم الكلي بفعل الاستهداف المباشر، و40 مسجد وكنيسة واحدة بشكل بليغ.
الطاقة
وفي قطاع الطاقة، تضرر 31 محوّل كهرباء في غزة بفعل الهجمات الإسرائيلية، وتعرضت 9 خطوط رئيسية للقطع.
السيارات والاتصالات
وبيّنت الإحصائيات الحكومية تضرر 454 سيارة ووسيلة نقل بشكل كامل، أو بأضرار بليغة.
وفي قطاع الاتصالات، تضررت شبكات 16 شركة اتصالات وإنترنت بفعل القصف الإسرائيلي.
وأوضح “الإعلام الحكومي”، أن تلك الأضرار هي تقديرات أولية للخسائر؛ لعدم الانتهاء من حصر كافة المنشآت والبنى التحتية المتضررة، ولصعوبة الوصول لبعض المناطق جراء العدوان.