ذكرت وسائل محلية أن النظام السوري قام صباح اليوم الخميس 20 مايو/أيار، بنقل عدد من العائلات من ريف القنيطرة إلى الشمال السوري تقلّهم 3 باصات.
ونقل عن تلك الوسائل الإعلامية إنه بعد المفاوضات التي جرت بتاريخ 15 مايو/أيار، بين الأمن العسكري وروسيا من جهة واللجنة المركزية في حوران وبعض وجهاء المنطقة من جهة أخرى، تمّ الاتفاق على نقل 30 عائلة من بلدة أم باطنة في ريف السويداء إلى مدينة الباب في الشمال السوري المحرر.
اشترط الاتفاق تهجير أفراد مطلوبين لنظام الأسد مع عائلاتهم مقابل توقف قوات النظام عن تهديد البلدة بالاقتحام، أو أية عمليات عسكرية عليها، والإفراج عن اثنين من أبناء البلدة المعتقلين لدى قوات النظام.
الجدير بالذكر أن عملية التهجير تلك تأتي بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية لحكومة النظام، والتي اعتبرها ناشطون تحدٍّ منه على الاستمرار بممارساته الإقصائية في تهجير أبناء الوطن، وإبعادهم عن أراضيهم.