أكدت البعثة الصينية التي ترأست مجلس الأمن لهذا الشهر، في بيان وزع على الصحافيين، “إن جلسة مفتوحة للمجلس ستعقد الساعة العاشرة صباح الأحد، عبر تقنية الفيديو بناء على طلب من وفود كل من تونس والنرويج والصين.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن عدداً من وزراء الخارجية العرب سيخاطبون جلسة مجلس الأمن المفتوحة، والتي ستعقد الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك، لمناقشة التطورات في فلسطين المحتلة تحت بند “قضية الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية”. وبحسب مصدر دبلوماسي، فإن من بين وزراء الخارجية العرب الذين تأكد حضورهم حتى اللحظة لمخاطبة المجلس نيابة عن الدول العربية، وزير الخارجية المصري سامح شكري، والجزائري صبري بوقادوم، والفلسطيني رياض المالكي، والتونسي عثمان الجرندي.
لجنة وزارية عربية
وكان مجلس الجامعة العربية الذي انعقد على مستوى وزاري، الثلاثاء الماضي، برئاسة قطر، قد قرر تشكيل لجنة وزارية عربية من كل من الأردن، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، المغرب، إضافة إلى الدولة التي قد تترأس القمة العربية متمثلة بالجزائر، والبلد العربي العضو في مجلس الأمن المتمثل بتونس. وأكد المجلس في بيانه الختامي على أن اللجنة هدفها “التحرك والتواصل مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دولياً، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس”.