غلبت الليرة التركية صاحبتها الليرة السورية في فتح ابواب الاحتفال في العيد امام اطفال ادلب وريفها ، فقد اصر اصحاب العاب الطفال الخارجية في ساحات العيد في مدينة ادلب وريفها على التعامل بالليرة التركية بدلا من الليرة السورية ، ورغم الأوضاع المعيشية القاسية، وحالة التخبط والنزوح يأبى أهالي إدلب أن تكسرهم الظروف، ويصرون على التحامل على آلامهم، والاحتفال بالعيد رغم كل شيء، ساعين لإدخال الفرحة إلى قلوب أبنائهم، متناسين ما يدور حولهم من مآس، ليبقى عيدهم الحقيقي بعودة النازحين.
وتزينت الساحات ببعص الاراجيح و الالعاب الاخرى والدمى الملونة .. وذلك لادخال البهجة على قلوب الاطفال ، ولتكون هذه الالعاب مصدر رزق مؤقت لمالكيها او مستأجريها .. ويأبى الغلاء الا ان يضع بصمته على الاحتفال . فقد تم تحديد اجرة الركوب بالليرة التركية