أعلنت البعثة الصينية التي ترأس مجلس الأمن لهذا الشهر في بيان وزع على الصحافة المعتمدة أن جلسة مشاورات مغلقة ستعقد صباح الأربعاء لمناقشة مشروع البيان الصحافي الذي وزعه السفير التونسي لدى الأمم المتحدة، طارق الأدب، يوم الإثنين الماضي ولم يحصل على إجماع أعضاء المجلس. وقد جاء طلب الاجتماع الطارئ الثاني للمجلس بناء على طلب من البعثة التونسية لمتابعة مناقشة البيان الصحافي الذي يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من الأعضاء ما عدا المندوبة الأمريكية.التأييد للبيان كان قويا بين غالبية الدول الأعضاء إلا أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، طلبت فترة زمنية للتشاور مع وزارة الخارجية
من جهة أخرى، أبلغ رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، السفير الصيني، زانغ جون، البعثة الفلسطينية أن المشاورات لم تنته بعد وأن رئاسة المجلس ستستمر في المشاورات فغالبية أعضاء المجلس يرون أن المجلس يجب أن يتحرك وأن تأجيل المشاورات لا يعني نهاية المحاولة للتوصل إلى موقف موحد من التطورات الأخيرة في القدس الشرقية. ومن المعلومات المتوفرة يبدو أن المندوبة الأمريكية لا تريد أن يصدر أي بيان عن مجلس الأمن “لأن ذلك لا يساعد في عملية التهدئة وضبط النفس”.