أكدت الخارجية الأمريكية مجددا رفضها تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد مبررة ذلك بالجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها. وحثت واشنطن دول المنطقة على اتباع نفس النهج وعدم نسيان ممارسات نظام الأسد ضد الشعب السوري.
جددت واشنطن ، وأرجعت ذلك إلى ما "تسببه هذا النظام في جرائم وفظائع إنسانية خلال السنوات العشر الماضية. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية (الأحد التاسع من مايو/ أيار 2021) عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية القول إن إدارة الرئيس جو بايدن "قطعا لن تقوم بإعادة تأسيس أو ترقية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام (الرئيس السوري بشار الأسد")، وأنها لا تزال على موقفها الثابت منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار من عام 2011.