تفاقم جائحة كورونا في الهند تقلق العالم

السوري اليوم - متابعات
الاثنين, 3 مايو - 2021
تفاقم جائحة كورونا في الهند تقلق العالم
تفاقم جائحة كورونا في الهند تقلق العالم

تفاقم الوضع الصحي في الهند بعد ما تجاوزت الإصابات اليومية بفيروس كورونا حاجز الـ300 ألف لتصل إلى إجمالي 20 مليون في رقم قياسي جديد بدأ يقلق العالم بأسره، كما منظمة الصحة لعالمية.

أظهرت بيانات حكومية أنها شهدت أكثر أيام الجائحة فتكا حتى الآن حيث تم تسجيل 3689 حالة وفاة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 5.19 مليون حالة بتسجيل 392 ألفا و488 إصابة جديدة. وهذا هو اليوم الرابع على التوالى الذى تسجل فيه الهند أكثر من ثلاثة آلاف حالة وفاة حيث تستمر الموجة الثانية من الجائحة بلا هوادة وتستمر فى تسجيل أرقام جديدة قاتمة. وإجمالا، توفي 215 ألفا و542 شخصا جراء الإصابة بكوفيد 19. وأصبحت الهند أول دولة تتجاوز 400 ألف حالة إصابة يوميا. وسجلت الهند 6.6 مليون إصابة و45 ألف حالة وفاة في نيسان / أبريل، مقارنة بما يزيد قليلا عن 2ر1 مليون إصابة و5417 حالة وفاة في أذار/ مارس،

مساعدات دولية، ومرضى على أبواب المشافي

وأمام التفشي الكارثي للوضع الوبائي الهند التي باتت إلى جانب البرازيل في خط المواجهة الأولى مع فيروس كورونا، يستمرّ وصول المساعدات الدولية من أكثر من أربعين دولة. واستقبلت نيودلهي الأحد طائرة شحن فرنسية تحمل 28 طناً من المعدّات الطبية من بينها ثمانية مولّدات أوكسيجين قادر كلّ منها على توفير حاجات مستشفى هندي من 250 سريرا، بحسب السلطات الفرنسية. كما حطّت طائرة عسكرية أميركية الجمعة في نيودلهي، تنقل معدّات طبية، تبعتها طائرة ألمانية السبت. وتفتقر المستشفيات المكتظة في المدينة إلى الأسرّة والأدوية والأوكسيجين. وثمة مرضى يقضون على أبواب المستشفيات بلا أي علاج.

مساعدات بريطانية

 بريطانيا التي تربطها علاقات تاريخية بالهند سارعت إلى إرسال ألف جهاز تنفس صناعي إضافي إلى الهند لمساعدة نظام الرعاية الصحية المتعثر هناك في التعامل مع الوضع. ووعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "المملكة المتحدة ستكون حاضرة إلى جانب الهند"، في الوقت الذي التزم فيه بتقديم مساعدة جديدة بما في ذلك الاستشارة من موظفي الخدمات الصحية الوطنية البريطانية . ويأتي إرسال الألف جهاز تنفس صناعي من الفائض لدى المملكة المتحدة إضافة إلى 200 جهاز تم إرسالها الأسبوع الماضي، في شحنات تضمنت ما يقرب من 500 من وحدات تركيز الأكسجين.