هاجم امين غرفة صناعة حمص ورجل الأعمال السوري الموالي للنظام / عصام تيزيني / قبل أيام حكومة الأسد على خلفية تحميل التجار السوريين مسؤولية ارتفاع الأسعار الجنوني في مناطق سيطرته .
حيث اتهم تيزيني النظام بالتقصير إزاء فشل واضح بتقديم حلول لانخفاض سعر الليرة الذي يأثر سلبا على سعر السلع والمنتجات في السوق .
وانتقد رجل الأعمال بشدة الحكومة عبر صفحته في فيس بوك بمنشور ذكر من خلاله أن سعر صرف الليرة هو المتحكم بأسعار السلع الأخرى واصفا قرارات حكومة الأسد بالجامدة والغير متزنة .
كما دعا مسؤولي النظام لعدم تجاهل جيوب السوريين المهترئة حسب وصفه وان يراجعوا قراراتهم ولا يحتكروا الحقيقة .
وتابع : " انزلوا عن عروشكم واطلعوا على نتائج قراراتكم واكتشفوا الكم الهائل من الضرر والشرخ الذي احدثتموه بين الباعة والمشترين " .
وأوضح أن النظام لايملك الحق في فرض اسعار السلع لكونه لم يستوردها محذرا الحكومة بالكف عن نشر الرعب عبر دوريات التموين والبلديات والجمارك .
وفي سياق ذلك اعتبر “تيزيني” ايضا أن: “الحديث المتكرر عن ارتفاع الأسعار يضع التاجر والصناعي في مقدمة المسؤولين لأن التاجر كما يقال جسمه لبّيس ولا بأس أن يتم التركيز عليه وشيطنته وإلقاء كل اللوم عليه”.
واضاف ( هل الوجع فعلا هو ارتفاع الأسعار ام شيء آخر ) .
الجدير بالذكر أن "عصام تيزيني" مهندس زراعي تخرج من جامعة دمشق عام /1986/. وهو من كبار المستثمرين في مدينة حسياء الصناعية حيث يمتلك مصنعا للادوية البطرية ، وهو أمين مجلس إدارة غرفة صناعة "حمص"، وكانتت قد أو كلت له مهمة الإشراف ومتابعة كافة القضايا الإعلامية المتعلقة بالغرفة والإشراف على إصدار النشرة الإعلامية الغير دورية التي تصدرها الغرفة وتتناول نشاطات الغرفة وأعمالها. وهو من أطلق "منتدى الأربعاء الاقتصادي" في "حمص"، وهو عبارة عن لقاءات وحوارات تخص التجار والصناعيين والمهتمين مع مدراء عامين ومدراء شركات ومسؤولين مختصين بالشأن الاقتصادي.
ومن الملاحظ أن الأشهر الماضية شهدت اعتراض العديد من رجال الأعمال وخروج بعض الشخصيات ذات الشأن السياسي والفني الإعلامي عن صمتهم حيال الوضع داخل مناطق سيطرة الأسد والممارسات السيئة التي جعلت مواليه يفكرون بالسفر إلى خارج البلاد نحو اوربا هربا من واقع الوطن السوري الصعب المحكوم بعصابات نظام الأسد .
