طالبت منظمة تطلق على نفسها اسم " المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية"، الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط على تركيا وتحديد جدول زمني لها لسحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، و دعت إلى إيقاف أنشطة الجماعات السورية المسلّحة المدعومة من أنقرة (الجيش الوطني)، والتي تؤثر "سلبياً" على الأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
وقالت نائب رئيس المفوضية الدولية للحريات الدينية الدولية، نادين ماينزا، إن التقرير السنوي للمفوضية أوصى بـ"ممارسة الضغط على أنقرة والتعامل معها للوصول إلى جدول زمني لانسحابها من جميع الأراضي التي تحتلها منذ شنّها عدة عمليات عسكرية داخل الحدود السورية شمال وشمال شرقي البلاد"، وفق موقع "العربية".
ووصفت ماينزا "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا بأنه "ميليشيات متشددة" وأن عناصره "إرهابيون حقيقيون"، مؤكدة ضرورة أن تستخدم الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي، الدبلوماسية والعقوبات وكل الطرق الأخرى المتاحة للضغط على تركيا لإنهاء وجودها العسكري في شمال وشمال شرقي سوريا، بحسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة أصدرت تقريراً خاصاً يوثق العديد من الجرائم التي حصلت في المناطق التي تحتلها تركيا وشملت القتل والاغتصاب والاختطاف والابتزاز والاستيلاء على الأراضي بشكل غير قانوني".