نشرت صحيقة نيويورك تايمز تقريرا عن محاولات إدارة جوزيف بايدن الحصول على معلومات عن مصير رهينة أمريكي اختطف في سوريا عام 2012 إذا لا يزال على قيد الحياة. الصحيفة أشارت إلى أن إدارة دونالد ترامب دفعت بقوة من أجل تحرير أوستن فيما شكلت سي آي إيه خلية خاصة لجمع المعلومات الاستخباراتية وتمت الاستعانة بدولة خليجية حليفة للمساعدة على معرفة مصيره وأرسلت إدارة ترامب وفدا إلى دمشق لطرح الموضوع مع أكبر مسؤول أمني في البلد، ولم تنجح أي من المحاولات.
السلطات السورية تحتفظ به
الصحافي تايس الذي كان يغطي الشأن السوري قد حاول الهرب بعد أن اختطف في منطقة قريبة من دمشق، لكن أعيد اختطافه من جديد. وفي أثناء إدارة باراك أوباما حصلت سي آي إيه على معلومة وثيقة تقول إن السلطات السورية هي التي تحتفظ به. ووصف مسؤولون سابقون الوثيقة بأنها عبارة عن وثيقة قضائية تظهر السجين أو رقمه. ولا يعرف إن كانت الولايات المتحدة أو الجماعات الوكيلة لها قد جابهت الحكومة السورية بها. وتجد إدارة جوزيف بايدن نفسها أمام امتحان تايس، خاصة أن مسؤوليها ليسوا على استعداد للخوض في دبلوماسية غير تقليدية كتلك التي مارسها دونالد ترامب. وكان ترامب حريصا على عودة تايس لدرجة أن الحكومة السورية عبرت عن استعداد لعقد صفقة سخية معه قبل مغادرته البيت الأبيض. ومع خروجه من السلطة أصبح منظور الإفراج عن الرهينة الأمريكي بعيدا.
تايس على قيد الحياة
روجر كارستين، مبعوث الخارجية لشؤون الرهائن والذي عمل بالمنصب أثناء إدارة ترامب قال“أعتقد أن تايس لا يزال على قيد الحياة ومن واجبنا العثور عليه وإحضاره لعائلته”. وأضاف كارستين أن إدارة بايدن ستواصل التركيز على الرهائن “نحن مدينون للرهائن والمعتقلين ولعائلاتهم أيضا وأنهم سيظلون في مقدمة السياسة الخارجية الأمريكية”.