بعد إزالة الحواجز التي أقامتها الشرطة الإسرائيلية تجمع فلسطينيون للاحتفال خارج باب العامود بالقدس الشرقية مما سمح لهم بالدخول إلى ساحة أصبحت بؤرة الاشتباكات في ليالي رمضان. المقدسيون لوحوا بالأعلام الفلسطينية وهللوا وأنشدوا الأغاني الحماسية بعد أن سمحت لهم الشرطة بالدخول إلى البلدة القديمة بالقدس التي تعد مقصدا للتجمعات الشعبية في ليالي شهر رمضان. النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي قال خلال الاحتفالات التي امتدت حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين إن قرار وضع الحواجز كان خطأ منذ البداية. وجاءت الاشتباكات مع بدء شهر رمضان في 13 أبريل نيسان مما زاد من حدة التوتر في المدينة المقدسة. ووقعت مصادمات بين شبان يتسلحون بالحجارة وشرطة مكافحة الشغب التي حاولت تفريقهم باستخدام الخيول ومركبات محملة بالمياه. جاءت الإجراءات بتخفيف التوتر بعد مناشدات دولية بالتزام الهدوء وسط مخاوف باحتمال خروج الاشتباكات عن السيطرة، وكان السبب الرئيسي للنزاع هو غضب الفلسطينيين من قرار الشرطة الإسرائيلية منع الحشود من التجمع خارج باب العامود.