تعاني مدينة الحسكة من نقص شديد في الكهرباء والماء في اطار الصراع بين القوات الموالية لتركيا والتي تسيطر على محطة علوك وقوات سورية الديموفراطية التي تفرض خظر تجول قاس يشل حركة العمال فيها .
وترددت انباء عن توقف ضخ مياه الشرب في “محطة علوك” والتي تقع ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها، والتي يتم منها تغذية مدينة الحسكة ومناطق في ريفها، بينما لا تزال تعمل عدة آبار لا تصل مياهها منازل المواطنين.
وتحدث مراسلون عن استياء شعبي في مدينة رأس العين وريفها، إثر انقطاع الكهرباء لليوم الثاني على التوالي، وذلك بسبب استخدام الكهرباء في استخراج المياه لسقاية المشاريع الزراعية في “مناطق نبع السلام”.
وفي سياق ذلك،نقل المرصد السوري، بعن مصادر خاصة به أن الفصائل الموالية لتركيا يسمحون للمزارعين باستخدام الكهرباء من الساعة السادسة مساءًا وحتى ساعات الصباح الأولى، وذلك لزراعة محاصيلهم، مقابل مبالغ مالية.
وعلى صعيد متصل ، يتحضر وفد روسي لزيارة “محطة علوك” لتفقد شبكة الكهرباء في المنطقة المحيطة، ولقاء القوات التركية هناك، لإصلاح الأعطال في شبكة المياه، والضغط لإزالة مظاهر الاستجرار غير المشروعة للكهرباء.
يذكر أنه في نهاية كانون الثاني الفائت، واجه اهالي الحسكة نقطاعًا لمياه الشرب عن مدينة الحسكة وبعض المناطق في ريفها، لأكثر من 10 أيام، بسبب وجود عطل في محطة “علوك” بريف رأس العين “سري كانييه”، ومنع القوات التركية للعمال من الدخول لإصلاح الأعطال الكهربائية في المحطة.
وتناقل مراسلون أنه الاعظال قطعت مياه الشرب عن مدينة الحسكة وريفها الغربي مجدداً، بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن محطة علوك بريف رأس العين، بعد زيادة عدد الآبار في المحطة، وعادت المحطة الى العمل بعد ايصالها بخط كهرباء جديد من مدينة الطبقة، كما منعت القوات التركية العمال من الدخول إلى المحطة.