أعلنت وسائل إعلامية محلية وبحسب مصادر تابعة لموقع صوت العاصمة عثور أهالي منطقة مشروع دمر أمس، على جثة شاب ثلاثيني مات داخل أحد المنازل هناك.
مصدر للدفاع المدني السوري التابع لحكومة نظام الأسد أضاف أن المركز كان قد تلقى بلاغا من قسم الشرطة الكائن في المنطقة كان فحواه العثور على جثة مجهولة لشاب يبلغ من العمر 35 عاما كانت ملقاة في أحد المنازل بالحي، مشيراً إلى أنَّ هوية الشاب المتوفى من الجنسية الفلسطينية من مواليد 1986 كان يقطن البيت بمفرده حيث أن أسباب الوفاة بحسب تصريحات الطبيب الشرعي كانت مجهولة أي أن الجثة كان مضى عليها وقت طويل حتى تحللت وخرجت منها رائحة قوية.
والجدير بالذكر أن ذات المنطقة شهدت قبل ذلك جرائم عديدة في الآونة الأخيرة والتي كانت مطلع شباط/فبراير الفائت الجريمة التي راح ضحيتها امرأة مسنة في السبعين من عمرها وجدت مذبوحة ومحروقة في منزلها بعد أن دخل البيت مجموعة من اللصوص عمدوا على تقييدها وتعذيبها وسرقة كل أملاكها ومجوهراتها وأموالها بعضها بالعملة الصعبة ومن ثم قتلوها ولاذو بالفرار.
ويشار أيضاً وبحسب توثيق فريق صوت العاصمة بأن الجرائم التي وقعت في ذات المنطقة فقط كانت 31 جريمة خلال عام 2020 ومع دخول هذا العام أخذت في تزايد ملحوظ إثر انتشار الخارجين عن القانون واللصوص وعصابات الخطف وأصحاب السوابق وتجار المخدرات في ظل عجز واضح من نظام الأسد لضبط الأمور وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ضمن وضع بائس جداً تعيشه محافظة دمشق وجميع المناطق التي تسيطر عليها ميلشيات الأسد.