اندلعت اشتباكات في القامشلي قبل قليل، بين قوات الآسايش/الأمن التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات الدفاع الوطني التي يقودها الشيخ محمد الفارس على حاجز للأخيرة في حارة الطي، وأدت إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف الآسايش، عرف منها مقتل المسؤول عن أمن حواجز الآسايش "خالد عثمان".
من جهتها أقدمت الآسايش على إغلاق دوار الوحدة في القامشلي، واحتجزت عدداً من عناصر الدفاع الوطني، ثم أرسلت تعزيزات إلى محيط حارة الطي وهي معقل الدفاع الوطني، ولا زالت هناك اشتباكات متقطعة بمحيط دوار الوحدة والحزام الجنوبي بالقامشلي.
وتشهد القامشلي بين الفينة والأُخرى مشاحنات بين الطرفين، تتطور أحياناً إلى اشتباكات واتخاذ رهائن ووضع حواجز، ثم لا تلبث أن تهدأ ويعود الطرفين للتعايش، دون معرفة دوافع التصعيد أو التصالح.