أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا هند قبوات لفرانس برس عن "إشهار منظمة التراث أول منظمة تعنى بالإرث اليهودي تحصل على ترخيص من السلطات الجديدة. وقالت قبوات إن "هذه رسالة قوية من الدولة السورية أننا لا نميّز بين دين وآخر"، مضيفة أن "سوريا تساعد جميع السوريين والسوريات من كل الديانات والطوائف الذين يريدون أن يبنوا دولتنا الجديدة".
وصرّح هنري حمرا وهو أحد مؤسسي المنظمة ونجل يوسف حمرا الذي كان آخر حاخام غادر سوريا، لفرانس برس: "سنعمل على إحصاء الأملاك اليهودية وإعادة المُصادر منها خلال فترة النظام السابق، وأيضاً حماية المقدسات ورعايتها وإعادة ترميمها لتكون متاحة للزيارة لكلّ اليهود في العالم".
وخلال حكم عائلة الأسد، تمتع اليهود بحريّة ممارسة شعائرهم الدينية، وجمعتهم علاقات ودية مع جيرانهم. لكن نظام الأسد الأب قيّد حركتهم داخل البلد ومنعهم من السفر حتى العام 1992، لينخفض بعدها عددهم من نحو خمسة آلاف إلى بضعة أفراد.