ألقى السيد الرئيس أحمد الشرع كلمة في الذكرى الأولى لتحرير سوريا، وذلك عقب أداء صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، عبّر فيها عن مشاعر الفخر التي عاشها السوريون في اللحظات الأولى لاندحار الظلم وانتهاء مرحلة صعبة مرّت بها البلاد.
وأشاد السيد الرئيس بالتضحيات والبطولات التي قدّمها المقاتلون عند دخولهم دمشق منتصرين، مؤكدًا أنّ صون هذا النصر والبناء عليه يشكل اليوم الواجب الأكبر الملقى على عاتق السوريين جميعًا.
كما شدّد السيد الرئيس على أنّ المرحلة الراهنة تتطلب توحيد جهود أبناء الوطن كافة، لبناء سوريا قوية، وترسيخ استقرارها، وصون سيادتها، وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات شعبها.