اوضح تقرير لـ "راديو فردا" التابع للمعارضة الإيرانية في الخارج عن اشتعال أزمة ثقة بين الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات، وذلك على خلفية حادثة استهداف منشأة نطنز النووية.
وأشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية وإلى وجود فجوة في التنسيق بينها في ظل تبادل اتهامات بالتقصير الأمني بين المؤسستين.
ونوّه التقرير بأن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده زادت من حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى تطور الأمر إلى التهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين.
الجدير ذكره أن النظام في إيران أعلن أنه حقق قفزة كبيرة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، مما يقرب إمكانية حصول طهران على السلاح النووي.