أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية القبض على المجرم نائف درغام النائب العام العسكري في ونقلت عن
عن قائد الأمن الداخلي في اللاذقية عبد العزيز الأحمد قوله "تمكنت مديرية الأمن الداخلي في اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وبعد متابعة دقيقة ورصد متواصل، من إلقاء القبض على المجرم اللواء نائف صالح درغام، المنحدر من قرية الشامية بريف اللاذقية الشمالي، والمتورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة حكم النظام البائد".
وأضاف أن "درغام من الشخصيات التي شغلت مناصب قيادية في مؤسسات الدولة آنذاك، من بينها منصب النائب العام العسكري، والذي كانت تتبع له المحاكم العسكرية والميدانية في تلك الفترة".
وأوضح قائد الأمن الداخلي في اللاذقية أنه تمّت إحالة المجرم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
والسبت أعلنت الداخلية السورية إلقاء القبض على "خلية إرهابية" اتهمتها بالتخطيط لاغتيال ناشطين إعلاميين و"شخصيات بارزة".
وقالت الوزارة إن الخلية كانت "مدعومة وممولة" من ابن خال رئيس النظام السوري السابق، رامي مخلوف، وفق تصريحات نقلتها قناة "الإخبارية" الرسمية السورية عن مدير الأمن الداخلي في اللاذقية، عبدالعزيز الأحمد
وقال الأحمد إنه "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية في حماية أمن واستقرار المحافظة تمكنت وحداتنا الأمنية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة".
وأضاف مدير الأمن الداخلي في المحافظة الساحلية أن "التحقيقات الأولية أظهرت تورط المدعو رامي مخلوف في دعم وتمويل الخلية إلى جانب جهات خارجية تسعى لبث الفوضى فيما تتواصل التحقيقات تمهيداً لإحالة أفرادها إلى إدارة مكافحة الإرهاب".
وأشار الأحمد إلى أن اللاذقية شهدت مؤخرا "تصاعداً في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام نفذتها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام البائد مستهدفة مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية".
والأربعاء الماضي ذكرت الداخلية السورية، أن "فرع مكافحة الإرهاب في محافظة دمشق نفذ عملية أمنية، أسفرت عن إلقاء القبض على اللواء في صفوف قوات النظام المخلوع، أكرم سلوم العبد الله، الذي شغل عدّة مناصب عسكرية بارزة، من بينها قيادة الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع بين عامي 2014 و2015، خلال فترة حكم النظام المخلوع".
وأشارت وزارة الداخلية في بيان، إلى أن "العبد الله" متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، حيث كان مسؤولاً مباشراً عن تنفيذ عمليات تصفية المعتقلين داخل السجن في أثناء توليه قيادة الشرطة العسكرية، ما جعله أحد أبرز المسؤولين عن الانتهاكات الممنهجة التي شهدها السجن في تلك المرحلة