توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، في قريتي أوفانيا وعين القاضي في ريف القنيطرة جنوبي البلاد، ووزعت سلالا غذائية تحتوي على طحين وسكر وزيت وحليب أطفال أمام منازل السكان الذين قاموا بحرقها.
الأهالي جمعوا المساعدات وأحرقوها رفضا لما وصفوها بـ «محاولات الاحتلال كسب الود»، مؤكدين رفضهم لأي شكل من أشكال الدعم الإسرائيلي رغم الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعانيها المنطقة.
وفي السياق ذاته، توغلت سبع آليات عسكرية إسرائيلية في قرية أوفانيا، حيث نفّذت عملية دهم وتفتيش في محطة الوقود الجديدة قبل أن تعود في اتجاه نقطة الحميدية التي انطلقت منها.
سبع آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في قرية أوفانيا
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن قوة للاحتلال مكونة من سبع آليات عسكرية توغلت في القرية، وصولاً إلى محطة الوقود فيها، وقامت بعمليات تفتيش قبل انسحابها.
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت الأربعاء في بلدة الصمدانية الشرقية وقرية أوفانيا في ريف القنيطرة.
ووفقا لمصادر رسمية فإن قوة للاحتلال مكونة من 8 سيارات عسكرية وآلية ثقيلة نوع تركس ودبابتين، توغلت من محيط تل كروم جبا في اتجاه بلدة الصمدانية الشرقية ثم انسحبت بعد ساعات من التوغل، في اتجاه مدينة القنيطرة المدمرة.
وأشار المصدر إلى أن قوة أخرى للاحتلال توغلت في قرية أوفانيا وقامت بعمليات مداهمة وتفتيش لمنزلين ثم انسحبت من البلدة.
ويواصل الاحتلال اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1974 ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتدين سوريا هذه الاعتداءات وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها