ظهرت، أمس، بوادر انفراجة في العلاقة بين دمشق والأكراد، في ظل معلومات عن استعداد «قوات سوريا الديمقراطية» التي يهمين عليها الأكراد، لتسليم حقول النفط في محافظة دير الزور شرق البلاد إلى الحكومة السورية، بالتزامن مع بدء محادثات للاندماج ضمن الجيش النظامي.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، أمس: «سنرسل لجاننا العسكرية إلى وزارة الدفاع السورية في دمشق، وستبدأ مرحلة انضمام (قسد) إلى الجيش السوري».
جاءت كلمته في وقت أفاد «تلفزيون سوريا» بأن «قسد» مستعدة لتسليم إنتاج النفط في حقول دير الزور للحكومة، مع احتفاظها بنسبة من الإنتاج للسوق