كشفت الجزيرة نت أن الرئيس السوري أحمد الشرع عقد لقاءً في نيويورك مع ممثلي نحو 40 شركة أميركية وعالمية كبرى، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة بعد رفع العقوبات الأميركية والدولية المفروضة على دمشق.
ووفقًا لما أورده مراسل الجزيرة نت، فإن الاجتماع الذي استضافته قمة "كونكورديا" جمع الشرع برؤساء تنفيذيين لشركات مدرجة ضمن قائمة "فورتشن 500"، من بينها "بروكتر آند غامبل" و"شيفرون" و"كاتربيلر"، حيث ركّز النقاش على الاستثمار في قطاعات الاستهلاك والطاقة والبنية التحتية والخدمات المالية.
ونقلت المنصة عن الدكتور سامر الصفدي، عضو التحالف السوري الأميركي، أن الاجتماع جرى على مائدة مستديرة مغلقة استمرت ساعة ونصف، وأن الشرع قدّم رؤية وصف فيها سوريا بأنها "الأرض الذهبية" للاستثمار بفضل موقعها الإستراتيجي ومواردها البشرية والطبيعية.
وبحسب ما أوردته الجزيرة نت، لم يسفر اللقاء عن اتفاقيات نهائية، لكنه شهد توقيع مذكرات تفاهم أولية تعبر عن نية الشركات الأميركية دخول السوق السورية، وسط تفاؤل بتحقيق تحسن اقتصادي ملموس في حال رُفعت العقوبات بشكل دائم من الكونغرس الأميركي.