دولة الاحتلال تعلن علن مقتل 4 ضباط في رفح

الجمعة, 19 سبتمبر - 2025
الضباط القتلى الأربعة في جيش الاحتلال في رفح
الضباط القتلى الأربعة في جيش الاحتلال في رفح


“أعلنت دولة الاحتلال الخميس، مقتل أربعة ضباط خلال معارك في جنوب قطاع غزة، بينهم ضابط برتبة رائد وثلاثة ضباط برتبة ملازم. وأوضح الجيش أن الحادث وقع في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
وقال الجيش في بيان إن الضابط الرائد كان قائداً لإحدى سرايا كتيبة “ديكل”، مضيفاً أن عسكرياً آخر أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في المنطقة نفسها.
يأتي ذلك رغم إعلان إسرائيل عام 2024 تفكيك لواء رفح التابع لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العسكريين الأربعة قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة رفح، مشيرة إلى أن 3 آخرين أصيبوا في الحادثة، جروح أحدهم حرجة.
وأوضحت أن القوة المستهدفة كانت تنفذ عمليات عسكرية فوق المباني وتحتها شرقي رفح.
ولفتت إلى أن القوة التي تعرضت للهجوم كانت تستقل آلية عسكرية مشت فوق عبوة ناسفة شديدة الانفجار، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين كانوا بداخلها وإصابة ثلاثة آخرين، جروح أحدهم حرجة واثنين متوسطة.
وفي وقت سابق الخميس، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن خمسة جنود من لواء “غولاني” رفضوا العودة للمشاركة في الحرب المستمرة على غزة منذ نحو عامين. تم إرسال اثنين منهم إلى سجن عسكري، فيما خضع الثلاثة الآخرون لعلاج نفسي.
وقال الجنود إنهم يشعرون “كدُمى معلقة بخيط”، بعد مشاركتهم في عمليات قتالية في غزة ولبنان وسوريا ومشاهدة أحداث مروعة. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجري النظر بجدية في حالات رفض الأوامر، مع الحفاظ على قيم الانضباط والمسؤولية.
وسُجلت عدة حالات رفض محدودة خلال الأشهر الماضية مقارنة بمشاركة عشرات آلاف جنود الاحتياط، في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي لهجوماته على غزة، بما في ذلك عمليات “عربات جدعون 1 و2″، التي شملت قصفًا مدفعيًا وتهجيرًا قسريًا واستخدام روبوتات مفخخة، في إطار ما تصفه تقارير دولية بأنه إبادة جماعية، راح ضحيتها عشرات آلاف الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة قُتل 908 عسكريين إسرائيليين وأصيب 6 آلاف و249، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني.
ومع رقابة عسكرية مشددة على الإعلام في إسرائيل، يواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية، حفاظا على الروح المعنوية.