تعرضت شركة المياه “إيفيان” لحملة شرسة من اليمين المتطرف بسبب اعتذارها للمسلمين عن دعاية نشرتها في اليوم الأول من رمضان. واتهمت الشركة التي تملكها مجموعة دانون بخضوعها للضغوط على الطريقة الأمريكية أو موضة “الثقافة المضادة” (أن تكون واعيا بمن حولك)، وسحبها الإعلان التسويقي والذي جاء فيه: “انشر هذه التغريدة لو شربت لترك من الماء اليوم”. وهو ما أدى لاتهامات بالإسلاموفوبيا على منصات التواصل الاجتماعي من المعلقين لأن المسلمين لا يشربون أو يأكلون أي شيء خلال نهار رمضان.
إعتذار إيفيان
وفي الوقت الذي هاجمت فيه عدد من التغريدات شركة إيفيان أشارت القناة الثامنة أن “رسالة إيفيان هي إعلان إسلاموفوبي”، وبعد ساعات اعتذرت شركة إيفيان “مساء الخير، هذا هو فريق إيفيان، نعتذر من هذه التغريدة الخرقاء والتي لم يكن الهدف منها الاستفزاز”.
استنكار اليمين المتطرف
هذا الاعتذار أثار عاصفة أكبر من المحافظين الذين قالوا إن الشركة خنعت للضغط وأظهرت حساسية تجاه الأقلية بنفس الطريقة التي تتعامل فيها ماركات العالم “الأنكلو ساكسوني”. ووصف أحدهم بأن هذا " إرهاب ثقافي" وقال آخر إنه “رهاب المسلمين المتزايد وغير المتسامح”.