حذر مبعوث الأمم المتحدة الأعلى إلى سوريا غير بيدرسون الخميس من أن العنف قد يستأنف في أي لحظة في مدينة السويداء الجنوبية،.
وقال بيدرسن في إحاطة عبر الفيديو لمجلس الأمن إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يوليو/تموز 2025 ، "ما زلنا نرى أعمالا عدائية ومناوشات خطيرة على هوامش السويداء. والعنف قد يستأنف في أي لحظة".
وأعرب بيدرسن عن قلقه من أن "شهرا من الهدوء العسكري النسبي يخفي مناخا سياسيا متفاقما". وقال المبعوث الأممي إن هناك حاجة ملحة لقوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع لإثبات أنها تعمل على حماية جميع السوريين.
ودعا بيدرسن إلى إصلاحات كبرى في قطاع الأمن ونزع سلاح القوات غير الحكومية وتسريحها وإعادة دمجها.
وحذر من أن الدعم الدولي لسوريا "يخاطر بإهداره أو توجيهه بشكل خاطئ" دون انتقال سياسي حقيقي
واندلعت اشتباكات في السويداء في 13 يوليو/تموز بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية سنية محلية، وتدخلت القوات الحكومية، اسميا لاستعادة النظام، لكنها انتهى بها المطاف بالانحياز أساسا إلى جانب البدو. وتدخلت إسرائيل دفاعا عن الدروز، حيث شنت عشرات الغارات الجوية على قوافل من المقاتلين الحكوميين